على قـراب السيف ، ارتــكز.
وعلى رنيـن السيف ، أرتـجـز.
جـردت نصل الشعر ، من قراب
النحو ، والإعراب ، والإغراب ،
من أجـل مايشفـى ، ويشتفـى ،
من أجـل مايـكفى ، ويـكتفى.
فى حـربـكم .. ياغـزوة الندم ،
ياأوصيـاء الشعـر ، يـا قمم ،
يامن فقـدتـم عمـركـم هبـا ،
أهـلا بـكم ، وألف مـرحبـا ،
أردكـم – أنـا أقـل القوم –
أصـدكم ، بلفظ كـل يــوم :
بكـلام قلب النـاس فى الخفـا ،
وبهمسـة الـمحب فى الصفـا ،
وبزعقـة الفـلاح فى الحقـول ،
لما الغـراب ينقـر البقــول ..
فى وقتنـا ، ما ينفـع الحجـى ،
إلا نـعـوت الــذم والـهجـا.
عجبــى ، ويـا عجبـى لآلهـة
فـى جبـل " الاولـمب " تافهة ،
مـا قـدرت تـكلم البشـــر ،
فحـررت شـكوى – كما الدرر –
وقـال عـرض الحال : يا وزير ،
نـحن الموقعيـن ، نستجيـر ..
الـخلق لا تهـوى سوى الجديد ،
سـوى الـكلام الحـق والمفيـد ،
والعيـن يا مـولاى ، مبصــرة
واليـد يـا مـولاى ، قاصــرة.
ارأف بنـا ، وانـظـر لغلبنـا ،
اقـذف بنـا فى وجـه شعبنـا ،
قـل ان فن غيـرنـا حــرام ،
وتفضـلوا بقبـول الاحتـرام ،
ووقــعـــوا :
الـعـزى …
هُبَــلْ ..
طُبَـــلْ
وهـكـذا ، تمـخض الجبـــل !
يـا خيبــــة الأمـــــل !
قال القدامـى : الضـرب فى الكـذا
كـذا ، وطبعـى يــكره الأذى ،
وربمـا أرثــى لبؤســكــم ،
يـا مضـحـكى الثـكلى بيأسـكم ..
لـكن ، أوان الهـزل – للأسـف
مضـى ، ويـوم حسابــكم أزف.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment